سفيرة الثقة ورائدة الصحافة الاستقصائية ... الدكتورة أمل عبد العزيز ... صوت العقل في زمن الضجيج.

 

في زمن يركض فيه الجميع وراء الشهرة السريعة، تبرز قصصٌ قليلة تعيد تعريف النجاح. قصة الدكتورة أمل عبد العزيز ليست مجرد سيرة ذاتية، بل هي ملحمة إنسانية تُحكى عن قوة الشغف، وإيمان لا يتزعزع بأن الكلمة الصادقة هي رأس المال الحقيقي. هي قصة امرأة اختارت أن تبني مسيرتها حجرًا حجرًا، بدايةً من مقاعد جامعة الأزهر، وصولًا إلى قمة العمل الصحفي والإعلامي، لتحفر اسمها كرمز للريادة والوعي.

 

لم تكن رحلتها سهلة، بل كانت رحلة دؤوبة رسمت ملامحها بالتحصيل العلمي المتعدد، بدءًا من علم النفس الذي منحها فهمًا عميقًا للإنسان، مرورًا بالصحافة التي أيقظت شغفها بالكلمة المسؤولة، وانتهاءً بالدراسات العليا في إدارة الأعمال واستراتيجيات التعلم الحديثة، التي صقلت شخصيتها القيادية.

 

بجرأة وشجاعة، اقتحمت الدكتورة أمل مجال الإعلام، ليس كمجرد كاتبة أو مراسلة، بل كمحققة تبحث عن الحقيقة وتكشف زيف الأخبار. وبعد أن تركت بصمتها في كبرى المنصات، أسست مشروعها الإعلامي الفريد "بالعربي Türkçe"، لتعيد تعريف الصحافة الاستقصائية وتخلق مجتمعًا إعلاميًا قائمًا على الشفافية والثقة.

 

إنها قصة الدكتورة أمل عبد العزيز، المرأة التي أثبتت أن النجاح الحقيقي لا يقاس بالجوائز، بل بالثقة التي تمنحها لك الجماهير، وبالأثر الذي تتركه كلماتك في عقول وقلوب من حولك. هذه ليست مجرد قصة تُقرأ، بل هي دعوة لإعادة التفكير في معنى النجاح والإلهام.

 

بدأت الدكتورة أمل مسيرتها من جامعة الأزهر بحصولها على ليسانس الآداب من كلية الآداب، قسم علم النفس، وهو ما منحها أدوات لفهم الإنسان والمجتمع بعمق، وفتح أمامها أبواب التحليل الإنساني والمجتمعي. كما حصلت على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس في الصحافة وإعداد التقارير وتحرير الأخبار. ومن هنا انطلقت شرارة الشغف بالكلمة المسؤولة والإعلام الهادف. لكن شغفها لم يتوقف عند حدود الصحافة، بل سعت لتوسيع آفاقها العلمية، فنالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال ثم دكتوراه في استراتيجيات التعلم الحديثة، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية في علم النفس. هذا التدرج العلمي لم يكن مجرد ألقاب، بل كان انعكاسًا لشخصية تؤمن أن العلم رأس المال الحقيقي لأي نجاح. وكانت أدوات صقلت شخصيتها، ووسعت آفاقها، ومنحتها القدرة على الجمع بين التحليل الصحفي العميق، والفهم النفسي للعلاقات الإنسانية.

كما حصلت علي دبلوم البروتوكول الدولي والمراسم المعتمد بتقدير ممتاز من اكاديميه الطارق للبرتوكول الدولي والمراسم المعتمد وتم اعتمادها كإستشاري بالاكاديميه في شؤون البروتوكول الدولي والمراسم وتم قيدها ضمن قوائم استشاري البروتوكول الدولي والمراسم.

 

انطلقت الدكتورة أمل بعد التخرج إلى عالم التربية والتعليم، حيث تولت إدارة القسم الابتدائي ثم ارتقت لتصبح مديرًا عامًا لعدة مدارس، قبل أن تصل إلى قمة السلم الإداري كرئيسة لمجلس إدارة أحدي المدارس الكبري. هناك أثبتت أن القيادة ليست موقعًا، بل رؤية، وقدرة على تحويل المؤسسات التعليمية إلى منصات لصناعة الأمل والعقول الواعية. كانت رائدة تربوية، رسخت قيمًا جديدة، وأسهمت في بناء أجيالٍ واعية. هذه الخبرة الإدارية منحتها القدرة على التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الفرق، وهو ما انعكس لاحقًا على مسيرتها الإعلامية.

 

مع التعليم والإدارة، بقيت الصحافة شغفها الأول. بدأت عملها الصحفي كمراسلة، ثم كاتبة، لتضع بصمتها في كبرى المنصات الإعلامية. عملت في جريدة العبور نيوز، وجريدة قلب الحدث، وبوابة أبناء الوطن، حيث قدمت تغطيات استقصائية جريئة وموضوعات إنسانية تلامس المجتمع بعمق. لم تكن تكتب الخبر فقط، بل تعيد صياغته بعيون الباحثة وخبرة المحققة.

 

لكن ذروة إنجازاتها جاءت مع تأسيسها للموقع الإلكتروني "بالعربي Türkçe"، المنصة الإعلامية التي نجحت في حل المعادلة الصعبة: صحافة استقصائية جريئة تكشف زيف الأخبار والمشاهير وتكشف الترويجات الزائفة التي تملأ قوائم التريندات. بهذا الموقع، خلقت دكتورة أمل مجتمعًا إعلاميًا مختلفًا، قوامه الشفافية، والمهنية، والإيمان أن القارئ يستحق الحقيقة.

لم يكن النجاح سهلًا، لكنه تحقق بفضل شغفها وإيمان متابعيها برسالتها. تحول الموقع إلى ظاهرة إعلامية، وأصبح منصة مفضلة لعشاق الأخبار الموثوقة، وصوتًا مغايرًا في زمن التزييف. حب "الفانز" ومتابعتهم المستمرة كان الوقود الذي دفعها إلى الاستمرار، لتؤكد أن الإعلام لا يُبنى على أرقام المشاهدات فقط، بل على الثقة التي لا تُشترى.

 

بفضل هذه النجاحات، أصبحت ضيفة معتادة على القنوات الفضائية والبرامج الحوارية، حيث استضافها إعلاميون بارزون مثل دعاء عامر ونور حمدي، إلى جانب تغطيات نُشرت لها في منصات كبرى مثل اليوم السابع، وإكسترا نيوز، وقناة العربية، والمشاهير. في كل ظهور لها كانت تفرض حضورها بفكرها العميق وأسلوبها المتزن، لتبرهن أن الصحافة ليست إثارة سطحية بل رسالة تغيير.

 

وفي عالم الكتابة، جاء كتابها "جوزك مش فرخة يا مدام" ليؤكد أن الكلمة قادرة على إحداث ثورة في الوعي الاجتماعي. لم يكن مجرد مؤلف، بل صرخة فكرية جريئة فتحت باب النقاش حول العلاقات وخاصة فكرة الغيرة بين افراد الاسرة و بخاصة الغيرة بين السيدات و غيرة السيدات علي أوزاجها بالشكل المفرط ، و وضح الكتاب ضرورة وجود مساحة للرجل في حياتة وتعاملاتة.

وأعادت تعريف دور المرأة والرجل بعيدًا عن الصور النمطية وبناء علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والبعد عن المفاهيم الخاطئة التي قد تهدم الأسرة.

 

اعتمد الكتاب على أسلوب مميز يجمع بين السخرية الذكية والجدية العلمية، وبين الوعي والمرح، ليكون أقرب للناس وأكثر تأثيرًا. وقد لاقى الكتاب صدى واسعًا بين القراء والنقاد، وتحول إلى مادة نقاشية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى اعتبره البعض جرس إنذار لإعادة التفكير في أنماط العلاقات داخل الأسرة.

 

بهذا العمل، أثبتت الدكتورة أمل أن الكتابة ليست ترفًا ثقافيًا، بل أداة للتأثير والتغيير، وأن قلمها قادر على الوصول إلى القلوب قبل العقول.

 

ولأن الموهبة تصنع الفارق، كان من الطبيعي أن يتم تكريمها من جهات مختلفة، فقد منحتها جريدة العبور لقب "المرأة العاملة المثالية" في مدينة العبور، كما كرمها النجم الكبير محمد صبحي في مهرجان للفنون الجميلة ومنحها جائزة الإبداع الصحفي. وتوالت بعدها التكريمات من قامات فنية وثقافية مثل الفنانة مديحة حمدي والفنانة سميرة أحمد، لتصبح أمل عبد العزيز اسمًا يُحتفى به في دوائر الثقافة والإعلام.

 

لم يقتصر نجاحها على حدود مصر أو العالم العربي، بل حظيت بتقدير دولي، حيث منحت لقب "سفيرة شرفية للثقافة والتعليم" من مركز السلام العالمي لحقوق الإنسان، وأُدرج اسمها تحت مظلة الأمم المتحدة، في اعتراف بمكانتها وريادتها الفكرية والإعلامية.

 

قصة الدكتورة أمل ليست مجرد سيرة ذاتية تُكتب على الورق، بل هي ملحمة إنسانية عن امرأة آمنت بالعلم، أحبت الكلمة، وواجهت التحديات بشجاعة لتصنع نجاحًا استثنائيًا. من ساحات الصحافة إلى شاشات الإعلام، ومن المنصات الإلكترونية إلى رفوف المكتبات… تركت أثرًا لا يُمحى ورسخت مكانتها كرمز للجرأة والعلم والوعي. هي ليست مجرد صحفية أو كاتبة أو قائدة، بل نموذج حي لامرأة تصنع التاريخ بكلماتها وأفعالها. إن نجاحها لا يقاس بالجوائز ولا بالتكريمات، بل بالثقة التي منحتها لها الجماهير، والإيمان العميق برسالتها. إنها الدكتورة أمل عبد العزيز… الاسم الذي أصبح مرادفًا للقوة، والصدق، والريادة.

 

Ambassador of Trust and Pioneer of Investigative Journalism... Dr. Amal Abdelaziz... The Voice of Reason in a Time of Noise.

 

In a time when everyone is chasing quick fame, a few stories emerge that redefine success. The story of Dr. Amal Abdelaziz is not just a biography; it's a human epic about the power of passion and an unwavering belief that the honest word is the true capital. It is the story of a woman who chose to build her career stone by stone, from the halls of Al-Azhar University to the peak of journalism and media work, carving her name as a symbol of leadership and awareness.

 

Her journey wasn't easy; it was a tireless one, shaped by a diverse academic background, beginning with psychology, which gave her a deep understanding of people, through journalism, which awakened her passion for responsible writing, and culminating in postgraduate studies in business administration and modern learning strategies, which honed her leadership personality.

 

With boldness and courage, Dr. Amal entered the field of media, not just as a writer or reporter, but as an investigator who seeks the truth and exposes fake news. After leaving her mark on major platforms, she founded her unique media project, Arabic Türkçe," to redefine investigative journalism and create a media community based on transparency and trust.

 

This is the story of Dr. Amal Abdelaziz, the woman who proved that true success is not measured by awards, but by the trust the public gives you and the impact your words leave on the minds and hearts of those around you. This is not just a story to be read; it's an invitation to rethink the meaning of success and inspiration.

 

Dr. Amal began her career at Al-Azhar University, earning a Bachelor of Arts from the Faculty of Arts, Department of Psychology, which gave her the tools to deeply understand people and society and opened doors for human and social analysis. She also obtained a Bachelor of Arts in journalism, reporting, and news editing from Ain Shams University. From here, the spark of passion for responsible and purposeful media was ignited. But her passion didn't stop at journalism; she sought to broaden her academic horizons, earning a Master's degree in Business Administration and then a Ph.D. in Modern Learning Strategies. She also received an honorary doctorate in psychology. 

 

This academic progression was not just about titles; it was a reflection of a personality that believes knowledge is the real capital for any success. These were tools that honed her personality, broadened her horizons, and gave her the ability to combine deep journalistic analysis with a psychological understanding of human relationships. 

 

She also obtained a certified diploma in international protocol and ceremonies with an excellent grade from Al-Tariq Academy for International Protocol and Ceremonies. She was accredited as a consultant at the academy in international protocol and ceremonies affairs and was included in the lists of international protocol and ceremonies consultants.

 

After graduation, Dr. Amal ventured into the world of education. She took on the management of the elementary section and then rose to become the general manager of several schools, before reaching the top of the administrative ladder as the chairwoman of the board of directors of a major school.

 

 There, she proved that leadership is not a position but a vision and an ability to transform educational institutions into platforms for creating hope and conscious minds. She was an educational pioneer who established new values and contributed to building conscious generations. This administrative experience gave her the ability for strategic planning and team management, which was later reflected in her media career.

 

Alongside education and management, journalism remained her first passion. She began her journalistic work as a reporter, then a writer, leaving her mark on major media platforms. She worked at Al-Obour News, Qalb Al-Hadath newspaper, and the Sons of the Nation portal, where she provided bold investigative coverage and human-interest stories that deeply touched society.

She didn't just write the news; she reshaped it with the eyes of a researcher and the expertise of an investigator.

 

But the pinnacle of her achievements came with the founding of the "Arabic Türkçe" website, a media platform that succeeded in solving the difficult equation: bold investigative journalism that exposes fake news and celebrities and reveals the false promotions that fill trending lists. With this website, Dr. Amal created a different media community, one based on transparency, professionalism, and the belief that the reader deserves the truth. Success wasn't easy, but it was achieved thanks to her passion and her followers' belief in her message. 

 

The website became a media phenomenon and a favorite platform for lovers of reliable news, a different voice in a time of falsification. The love and continuous support of her "fans" were the fuel that drove her to continue, confirming that media is not built only on viewership numbers but on trust that cannot be bought.

 

Thanks to these successes, she became a regular guest on satellite channels and talk shows, hosted by prominent media figures like Doaa Amer and Nour Hamdy, in addition to coverage published about her on major platforms such as Youm7, Extra News, Al Arabiya Channel, and Al Mashahir. In every appearance, she imposed her presence with her deep thinking and balanced style, proving that journalism is not superficial excitement but a message of change.

 

In the world of writing, her book (Your Husband Isn't a Chicken, Madam) confirmed that the word can create a revolution in social awareness. It wasn't just a book; it was a bold intellectual cry that opened the door for discussion about relationships, especially the idea of jealousy among family members, particularly the excessive jealousy of women over their husbands. 

 

The book clarified the necessity of having space for a man in his life and interactions. It redefined the roles of women and men away from stereotypes, building a relationship based on mutual respect and avoiding misconceptions that can destroy the family.

 

The book adopted a unique style that combined intelligent sarcasm and scientific seriousness, awareness and humor, to be closer to people and more influential. The book received a wide response among readers and critics and turned into a discussion topic in the media and on social media, with some considering it a wake-up call to rethink family relationship patterns. With this work, Dr. Amal proved that writing is not a cultural luxury but a tool for influence and change, and that her pen can reach hearts before minds.

 

And because talent makes a difference, it was natural for her to be honored by different entities. Al-Obour newspaper gave her the title of "Ideal Working Woman" in the city of Al-Obour. The great star Mohamed Sobhi also honored her at a fine arts festival and gave her the "Journalistic Creativity Award." The honors then continued from artistic and cultural figures such as the artist Madiha Hamdy and the artist Samira Ahmed, making Amal Abdelaziz a name celebrated in cultural and media circles.

 

Her success was not limited to the borders of Egypt or the Arab world; she also received international recognition. She was granted the title of "Honorary Ambassador for Culture and Education" from the Global Peace Center for Human Rights, and her name was included under the umbrella of the United Nations, in recognition of her intellectual and media status and leadership.

 

The story of Dr. Amal is not just a biography written on paper; it is a human epic about a woman who believed in knowledge, loved the word, and faced challenges with courage to create an exceptional success. From the arenas of journalism to media screens, from online platforms to library shelves... she left an indelible mark and cemented her position as a symbol of courage, knowledge, and awareness. She is not just a journalist, a writer, or a leader; she is a living model of a woman who makes history with her words and actions. 

 

Her success is not measured by awards or honors, but by the trust the public has given her and the deep belief in her message. 

 

She is Dr. Amal Abdelaziz... the name that has become synonymous with strength, honesty, and leadership.