سفير التحول الرقمي ... المستشار الدكتور عصام موريس ...العدالة بعقل المفكر في ثورة المعرفة التقنية. 

تتوهّج العدالة المصرية بوجهها المعاصر، بين أصالة القانون و روح التطوير المؤسسي، حيث يبرز اسم المستشار الدكتور عصام موريس فرج بوصفه رمزًا للالتزام المهني و التجديد الفكري، و صوتًا قضائيًا يؤمن أن العدالة الحقيقية تبدأ من الفكر الذي يُعيد تعريف أدواتها. تجاوز حضوره حدود السيرة التقليدية إلى ريادة التأثير، فصار ذكره استحضارًا لمسارٍ متكامل يجمع بين الثقافة القانونية الراسخة والرؤية الاستشرافية للتقنية، و إرادة لا تهدأ لتحديث الفكر القضائي.

يتقدّم الصفوف في هيئة قضايا الدولة المصرية نائبًا لرئيس الهيئة، و رئيسًا للجنة التكنولوجيا وتنمية المهارات بالنادي الرياضي ، فلا يتعامل مع المناصب كتشريفٍ ، بل كمنصاتٍ لصياغة المعرفة ونشرها، وصناعة وعيٍ مؤسسيٍّ جديدٍ يُمكّن الأجيال من التفاعل الواعي مع التحوّل الرقمي. وبوصفه خبيرًا قانونيًا متخصصًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوكمة، تترسخ مكانته كقائد يمتلك ناصية التحليل القانوني والإجراءات القضائية، ويُجيد دمجها بنجاح مع الذكاء الاصطناعي والتطبيقات القانونية، ليقود بكفاءة عملية التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.

منذ أن تخرّج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1991، حمل المستشار الدكتور عصام موريس في وجدانه يقينًا بأن العدالة لا تُصان إلا بالعلم، و أن خدمة القانون لا تكتمل إلا حين تتلاقى المعرفة النظرية مع المهارة الإنسانية. و منذ تلك اللحظة، بدأ رحلةً علمية اتسمت بالعمق و التنوّع، ساعيًا إلى بناء مستشار معاصر يفكر بعقل المفكر و يتحرك بحكمة المصلح.

فحصل على الماجستير المهني في إدارة الأعمال من كلية برادفورد في المملكة المتحدة، مُدركًا أن القيادة تبدأ من القدرة على فهم الإنسان قبل النظام. و قد تُوّجت تلك المسيرة المضيئة بحصوله على الدكتوراه الفخرية في الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته القانونية من الأكاديمية العربية الدولية للاستشارات و التدريب التابعة للمجلس العربي الافريقي الدولي للعلاقات الدبلوماسية ، تكريمًا لجهوده البارزة في دمج الفكر القانوني بالتقنية الحديثة، ليغدو واحدًا من أبرز العقول التي جسّدت التزاوج بين العدالة و المعرفة الرقمية.

ولم يكتفِ المستشار موريس بالشهادات العليا، بل انطلق في رحلة احترافية مكثفة ليصبح قوة دافعة في مجاله. وقد أثمرت جهوده عن رصيد استثنائي من الشهادات الاحترافية التي تؤكد ريادته في دمج القانون بالتقنية الحديثة، وهي بمثابة جوازات عبور نحو المستقبل الرقمي، منها:

 في الذكاء الاصطناعي وهندسة التوجيه: نال المستشار د. عصام شهادات متقدمة في صميم التقنية، أبرزها شهادات في الذكاء الاصطناعي التوليدي: مقدمة وتطبيقات (IBM)، وأساسيات التوجيه لـ Google، إلى جانب التخصص في هندسة التوجيه وإنشاء نماذج GPT مخصصة، مما جعله خبيرًا متمكنًا في توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي لخدمة العدالة.

 في القانون الرقمي وحوكمة البيانات: عمّق معرفته في صياغة المستقبل القانوني من خلال شهادات مثل التحديات القانونية للملكية الفكرية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحديات القضائية . كما شارك في مؤتمرات نوعية مثل المؤتمر القضائي العربي - تحديات الذكاء الاصطناعي القضائية، ودورة حل النزاعات البديل(ADR).

في التحول القيادي والإداري: عزز دوره القيادي بشهادات في التحول الرقمي والابتكار والتفكير التصميمي للقادة الحكوميين، مما يمنحه القدرة على قيادة المؤسسات الحكومية نحو الكفاءة والابتكار. كما أتقن مهارات الأتمتة الإدارية .

يؤمن المستشار الدكتور عصام موريس أن العدالة في جوهرها ليست نصوصًا جامدة، بل منظومة حيّة تتطور كما يتطور الإنسان نفسه. لذلك، قاد من موقعه القيادي سلسلة من المبادرات والورش الرفيعة المستوى الهادفة إلى بناء عقل قانوني رقميٍّ معاصر.

وباعتباره مدربًا ومتحدثًا في المؤتمرات الوطنية والإقليمية المتعلقة بالقانون، والذكاء الاصطناعي، و الامن السيبراني والتحول الرقمي، فقد نال شهادة المدرب المتقدم (TOT Advanced) من الجامعة الأمريكية، ليُجسّد بذلك نموذج القاضي المفكر الذي يرى في التقنية حليفًا للعقل القانوني. وتُعد هذه المهارات ضرورية في التدريب والقيادة في القطاعات القانونية والبحث الأكاديمي وتقديم العروض في المؤتمرات.

امتد تأثيره ليُتوَّج بألقاب وطنية رفيعة، إذ نال اعتماد "سفير الذكاء الاصطناعي" من المعهد القومي للاتصالات، ولقب "سفير التحول الرقمي" من وزارة الاتصالات، إلى جانب اعتماده ضمن مبادرة "سفراء الحوكمة". وهي ألقاب تجسّد تقدير الدولة لجهوده الفكرية وريادته في الدمج بين الحوكمة الرقمية والقانون.

 أشرف على ورش عمل متخصصة في حماية البيانات الشخصية و الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية بنادي قضايا الدولة الرياضي، مؤكدًا أن صون الخصوصية الإلكترونية أصبح جزءًا أصيلًا من حماية الحقوق الدستورية. كما كان أحد أبرز المتحدثين في ندوة الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل التي نظمها النادي ذاته، حيث قدّم رؤية شاملة حول إعادة تشكيل الوظائف القانونية في ضوء الثورة الرقمية، داعيًا إلى إعداد جيل جديد من المستشارين يمتلك الوعي القانوني و المعرفة التقنية في آنٍ واحد.

امتدت جهوده إلى المجال العام والفكر المؤسسي الوطني، فشارك في ندوة الأمن السيبراني و مخاطره، مؤكّدًا أن الأمن الرقمي لم يعد شأنًا تقنيًا بحتًا، بل قضية أخلاقية تتعلق بسيادة الدولة و كرامة المواطن. كما شارك في ورشة التحديات القانونية لحماية حقوق المؤلف في الأعمال الأدبية والفنية المنتجة بالذكاء الاصطناعي التوليدي التي نظمتها هيئة قضايا الدولة، مسلطًا الضوء على ضرورة الموازنة بين حماية الإبداع و تشجيع الابتكار في عصر التقنية المفتوحة.

و في إطار سعيه نحو تعميق الفكر القانوني المعاصر، كانت له مشاركة بارزة في دورة الذكاء الاصطناعي التي نظمها مركز التحكيم المصري لتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، حيث ناقش مستقبل التحكيم في ظل توسّع استخدام الأدوات الذكية، مقدّمًا رؤى عملية حول قدرة التشريعات على استيعاب التطور التقني المتسارع، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي ينبغي أن يظل خادمًا للعدالة لا بديلًا عنها.

انطلاقًا من فلسفته التي ترى أن التقنية يجب أن تخدم القيم لا أن تحكمها، كان من أوائل من تبنوا فكرة العدالة المتمركزة حول الانسان، و هي رؤية تعتبر الذكاء الاصطناعي امتدادًا للعقل البشري لا بديلًا له. بهذه الفلسفة الإنسانية الرفيعة، أعاد تعريف مفهوم القاضي المعاصر بوصفه مفكرًا و باحثًا وقائدًا للتغيير.

كما امتدت إسهاماته إلى المشاركة في مؤتمرات عربية و إقليمية متخصصة ناقشت قضايا الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية و حقوق الملكية الفكرية، حيث قدّم رؤى متقدمة حول التوازن بين الابتكار و الحماية القانونية، مؤكدًا أن مستقبل العدالة يعتمد على مَن يُحسن توجيه التقنية لا مَن يكتفي باستخدامها.

أما على مستوى الإدارة القضائية، فقد عُرف المستشار الدكتور عصام موريس برؤيته الواضحة لتأهيل الكوادر وتطوير الأداء المؤسسي. من خلال إشرافه على لجنة التكنولوجيا و تنمية المهارات بنادي مستشاري قضايا الدولة الرياضي، أطلق مبادرات نوعية تهدف إلى تدريب المستشارين على أدوات الذكاء الاصطناعي و تحليل البيانات و إدارة التغيير المؤسسي 

و في سياق متصل، شارك في برامج قيادية رفيعة مثل الابتكار والتفكير التصميمي للقادة الحكوميين و التحول الرقمي للقادة الحكوميين، مما مكّنه من الجمع بين الفكر القضائي و الرؤية الإدارية الحديثة، فكان صوته في كل ندوة و مؤتمر انعكاسًا لعقلٍ يعرف كيف يوائم بين التقنية و القيمة، بين القانون و الإنسان.

و لا تُقاس عظمة القامات بعدد المناصب التي شغلوها، بل بعمق الأثر الذي تركوه في مؤسساتهم. و قد استطاع المستشار الدكتور عصام موريس فرج أن يكون أحد الأعمدة التي تُعيد تعريف القيادة في الوسط القضائي، لا بوصفها سلطة، بل مسؤولية فكرية و أخلاقية تُلهم و توجّه. بفضل حكمته و اتزانه، أصبحت رؤيته مرجعًا لكل من يسعى إلى فهم العلاقة المعقدة بين الإنسان و التقنية، بين الخوارزمية و الضمير.

بين سطور الإنجاز، يبرز المستشار الدكتور عصام موريس كأحد أبرز رموز النهضة القانونية و التكنولوجية في مصر المعاصرة، قائد يجمع بين الصرامة في المبدأ والرقي في الفكر، و بين دقة القاضي و بصيرة المفكر. رؤيته للعدالة تتجاوز كونها مجرد قرار تُتخذ، لتصبح فلسفة تُصاغ بعلم وعقل وضمير، مؤمنًا أن القيم الخالدة يمكن ترجمتها أيضًا عبر خوارزميات العصر. و من خلال جهوده المستمرة في تعزيز الوعي التقني داخل المنظومة القضائية، أصبح أحد أعمدة التحول القضائي في مصر، مُكرسًا جهوده لجعل العدالة المصرية نموذجًا عالميًا يجمع بين الحوكمة الرقمية و إنسانية التطبيق.

Digital Transformation Ambassador... Counselor Dr. Essam Maurice... Justice with the Mind of a Thinker in the Technical Knowledge Revolution

Egyptian justice is shining with its contemporary face, bridging the authenticity of law and the spirit of institutional development. Counselor Dr. Essam Maurice Farag stands out as a symbol of professional commitment and intellectual renewal, a judicial voice who believes that true justice begins with the thought that redefines its tools. His presence has transcended the boundaries of a traditional career to become a pioneer of influence. His mention now evokes a comprehensive journey that combines deep legal culture, a futuristic vision for technology, and an unwavering will to modernize judicial thought.

He advances at the forefront of the Egyptian State Lawsuits Authority , serving as Deputy Head of the Authority and Head of the Technology and Skills Development Committee at the Sports Club. He treats these positions not as mere honors, but as platforms for shaping and disseminating knowledge and creating a new institutional awareness that empowers generations to consciously interact with digital transformation. As a legal expert specialized in AI applications and governance, his status is cemented as a leader who masters legal analysis and judicial procedures and successfully integrates them with Artificial Intelligence and legal applications, efficiently leading the digital transformation process in governmental institutions.

Since graduating from the Faculty of Law at Cairo University in 1991, Counselor Dr. Essam Maurice has firmly believed that justice is only protected by knowledge, and that service to the law is incomplete until theoretical knowledge meets human skill. From that moment, he embarked on a scientific journey characterized by depth and diversity, striving to build a contemporary counselor who thinks with the mind of a thinker and acts with the wisdom of a reformer.

He earned a Professional MBA from Bradford College in the United Kingdom, realizing that leadership begins with the ability to understand people before systems. This luminous journey culminated in an Honorary Doctorate in Artificial Intelligence and its Legal Applications from the Arab African International Academy for Consultation and Training, affiliated with the Arab African International Council for Diplomatic Relations, in recognition of his outstanding efforts in merging legal thought with modern technology, making him one of the foremost minds that embodies the synergy between justice and digital knowledge.

Counselor Maurice did not stop at higher education; he launched an intensive professional journey to become a driving force in his field. His efforts have resulted in an exceptional record of professional certifications that affirm his leadership in integrating law with modern technology—credentials that serve as passports to the digital future, including:

 * In Artificial Intelligence and Prompt Engineering: Counselor Dr. Essam earned advanced certifications at the core of technology, notably certificates in Generative AI: Introduction and Applications (IBM), Google Prompt Essentials, in addition to specialization in Prompt Engineering and creating custom GPT models, making him a proficient expert in guiding AI systems to serve justice.

 * In Digital Law and Data Governance: He deepened his knowledge in shaping the legal future through certifications such as Legal Challenges of Intellectual Property and AI Applications, and Judicial Challenges. He also participated in specialized conferences like the Arab Judicial Conference – Judicial AI Challenges, and the course on Alternative Dispute Resolution (ADR).

 * In Leadership and Administrative Transformation: He strengthened his leadership role with certificates in Digital Transformation, Innovation, and Design Thinking for Government Leaders, granting him the ability to lead governmental institutions toward efficiency and innovation. He also mastered Administrative Automation skills.

Counselor Dr. Essam Maurice believes that justice, at its core, is not stagnant texts but a living system that evolves as humans do. Therefore, from his leadership position, he has led a series of high-level initiatives and workshops aimed at building a contemporary digital legal mind.

As a trainer and speaker at national and regional conferences on law, AI, cybersecurity, and digital transformation, he earned the Training of Trainers Advanced (TOT Advanced) certificate from the American University, thus embodying the model of the thoughtful judge who sees technology as an ally to the legal mind. These skills are essential for training and leadership in the legal sectors, academic research, and conference presentations.

His influence extended to be crowned with high national titles, as he received the accreditation of "AI Ambassador" from the National Telecommunication Institute, and the title of "Digital Transformation Ambassador" from the Ministry of Communications, in addition to being accredited within the "Governance Ambassadors" initiative. These titles reflect the State's appreciation for his intellectual efforts and his pioneering role in integrating digital governance and law.

He supervised specialized workshops on Personal Data Protection, Cybercrimes, and Cyber Attacks at the State Cases Authority Sports Club, emphasizing that safeguarding electronic privacy has become an intrinsic part of protecting constitutional rights. He was also a prominent speaker at the AI and Future of Work symposium organized by the same club, where he presented a comprehensive vision on reshaping legal jobs in light of the digital revolution, calling for the preparation of a new generation of counselors who possess both legal awareness and technical knowledge.

His efforts extended to the public domain and national institutional thought, participating in the Cybersecurity and its Risks symposium, stressing that digital security is no longer merely a technical matter but an ethical issue related to state sovereignty and citizen dignity. He also participated in the workshop on Legal Challenges of Protecting Copyright in Literary and Artistic Works Produced by Generative AI organized by the State Cases Authority, highlighting the necessity of balancing the protection of creativity and the encouragement of innovation in the era of open technology.

In his pursuit of deepening contemporary legal thought, he had a notable participation in the AI course organized by the Egyptian Arbitration Center for Non-Banking Financial Dispute Settlement, where he discussed the future of arbitration amidst the expanding use of smart tools, offering practical insights on the capacity of legislation to accommodate rapid technological development, affirming that AI should remain a servant of justice, not a substitute for it.

Stemming from his philosophy that technology must serve values, not rule them, he was among the first to adopt the concept of Human-Centered Justice, a vision that views AI as an extension of the human mind, not a replacement. With this noble humanistic philosophy, he redefined the concept of the contemporary judge as a thinker, researcher, and leader of change.

His contributions also extended to participating in specialized Arab and regional conferences that discussed issues of AI, digital governance, and intellectual property rights, where he presented advanced visions on the balance between innovation and legal protection, affirming that the future of justice depends on those who skillfully guide technology, not those who merely use it.

On the level of judicial administration, Counselor Dr. Essam Maurice is known for his clear vision for qualifying cadres and developing institutional performance. Through his supervision of the Technology and Skills Development Committee at the State Cases Authority Counselors Sports Club, he launched qualitative initiatives aimed at training counselors on AI tools, data analysis, and institutional change management.

In a related context, he participated in high-level leadership programs such as Innovation and Design Thinking for Government Leaders and Digital Transformation for Government Leaders, which enabled him to combine judicial thought with a modern administrative vision. Thus, his voice in every seminar and conference was a reflection of a mind that knows how to harmonize technology and value, law and humanity.

The greatness of distinguished figures is not measured by the number of positions they held, but by the depth of the impact they left on their institutions.

 Counselor Dr. Essam Maurice Farag has managed to be one of the pillars that redefine leadership in the judicial community, not as an authority, but as an intellectual and moral responsibility that inspires and guides.

 Thanks to his wisdom and composure, his vision has become a reference for all who seek to understand the complex relationship between man and technology, between the algorithm and conscience.

Between the lines of achievement, Counselor Dr. Essam Maurice stands out as one of the most prominent symbols of the legal and technological renaissance in contemporary Egypt, a leader who combines rigor in principle with sophistication in thought, and the precision of a judge with the insight of a thinker.

His vision for justice transcends being merely a decision to be made, to become a philosophy shaped by science, mind, and conscience, believing that eternal values can also be translated through the algorithms of the era.

 Through his continuous efforts to enhance technical awareness within the judicial system, he has become one of the pillars of judicial transformation in Egypt, dedicating his efforts to making Egyptian justice a global model that combines digital governance and humanistic application.